Om Mig
I live in simpe life
سأبتسم ..
طالما الأمل موجود .. و طالما هناك سفينة و رياح .. هذه هي الحياة امواج مشتعله تهدأ حينما تشاء و تتدفق اينما تشاء و نحن دائماً في وسط السفينه نجاري رياها .. بصمت حتى ان اعتصرنا الألم في قعر المحيط .. نحتوي دموعنا و جراحنا بين عواصف الألم و نخبأها بين ستائرنا القرمزية .. لوحدنا دون أحد .. لكيـ لا يخدشنا احد .. و يشوه عالمنا الجميل .. يمزق أحلامنا .. يستدرجنا إلى منحدر الألم .. و يستلطفنا بأسم الرحمة .. هنا يكمن سر الحكاية .. و تقصر مسافات الحياة .. عندما نغلق القفل على صندوقنا السحري .. و نأخذ هذا المفتاح و نلقيه في قعر المحيط .. حيث لا احد يستطيع فتحه من جديد .. و حينما يحاول الجميع اجاده .. لم يروه مجدداً و عندما يحصل احد على هذا المفتاح .. لم يعرف ابداً اين هو الصندوق و من هو صاحب الصندوق .. و ربما عندما يتيقن من الحقيقة سيجد انه قد رحل بعيداً عنه .. ليصبح ذكرى جميلة .. هذا هو الألم و الجرح عندنا يكبلني .. يطوق الحان معزوفتي .. و يزيدها حزناً كل ما بدأت العزف .. ليكون اكسليفونيه متقطعه .. لا تحمل سوى الغاز مبعثرة في اسطري .. ! شاءت الاقدار ان تتكون .. نظرت بعيون ضائعه في الفضاء .. و بجسد اوشك على الانهيار .. لم يستطيع ذلك الفم ان يحكي كلمة واحدة .. ابتسمت فقط .. و استجمعت قواي .. اطالب من هذه الحياة أن تساعدني لعلي استطيع السير من جديد .. اغمضت عيني و لا تزال الدموع محبوسة بين اجفاني .. تقاوم صرخات النزول .. و ابتسمت من جديد .. احسست ان قوة ما تشدني لاقاوم طوفان الحياة .. تذكرت أن الله معي حيث ما اكون .. يسمعني .. يحس بي .. و هو ارحم الراحمين .. ابتسمت من جديد .. لانني اعلم اننا نمشي بين دروب القدر .. و مهما فعلنا فان هناك قدر مكتوب علينا .. فسوف ابتسم اينما يكون قدري و سأصبر على هذا القدر لان الله دائماً معي .. فعندما تقرأ كلماتي هذه انت ايضاً ابتسم .. فهذه الدنيا صغيرة .. تحمل في طياتها احلامنا الوردية و في الجانب الاخر اقدارنا .. و مهما كانت هذه الاقدر فهناك مفتاح عبور واحد هو مناجاة الخالق ليتقبل دعائنا طريقناللأمل .
مع فائق احترامِ لما خطت يدي :فطومتي ..